عبر الحدود التايلاندية بعد القيام بالإجراءات اللازمة لترحيلهم نحو أرض الوطن انطلاقًا من مطار بانكوك الدولي.
وأوضحت الوزارة أنّ الإجلاء تّمّ عبر السفارة التونسية بجاكرتا (أندونيسيا) بالتعاون مع السلطات التايلندية، حيث تولى فريق من السفارة التحوّل مباشرة إلى إحدى المدن التايلاندية على الحدود مع ميانمار لإجراء لقاء مع السلطات المحلية وممثّلي الجيش التايلاندي وسلطات الهجرة وممثّلي وزارة الخارجية التايلندية للحرص على سلاسة عملية تسلّم وإجلاء المعنييّن بالأمر، وذلك ضمن مجهودات مشتركة بين بعثتنا وعدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في جاكرتا، بالإضافة لقوّات الجيش والأمن التايلندية.
وأكّدت وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج "التزامها الرّاسخ والثابت بحماية أبناء تونس أينما وجدوا، واعتبار سلامتهم وأمنهم أولوية قصوى لا تدّخر أي جهد، دبلوماسي كان أو لوجستيًا أو إنساني، في سبيل عودتهم سالمين والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم، وفقًا لما تمليه المواثيق الدولية والإنسانية، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه كل مواطن يحمل الجنسية التونسية".