(المتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم)،و التي تستهدف الفتيات في سن الـ12 سنة. وقد أفاد منسق البرنامج الوطني للتلقيح بوزارة الصحة الدكتور محرز اليحياوي في تصريح للاذاعة الوطنية إن عمليات التطعيم موجهة للتلميذات بالسنة السادسة أساسي بجميع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة،
وأشار إلى أن غير المُتمدرسات سيتم تلقيحهن بمراكز الصحة الأساسية. وشدد اليحياوي على أن التلقيح يقي من مرض خطير جدا اذ يُعتبر سرطان عنق الرحم السبب الثالث للوفاة بالسرطان عند النساء في تونس, مشيرا الى أنه يتم سنويا تسجيل حوالي 400 حالة جديدة و200 حالة وفاة بسرطان عنق الرحم، في تونس.
وشدد اليحياوي على أن التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري آمن وليس له أي آثار جانبية . وأوضح بأن هناك أكثر من 145 دولة أدرجت هذا التلقيح منذ سنة 2006، وهو ما مكن عديد الدول من القضاء على هذا المرض وفق تصرحه ,مشددا على أنه لم يتم تسجيل أي اثر سلبي خطير على الفتيات اللاتي تلقين هذا التلقيح حول العالم .
يُشار إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم يبلغ سنويا 300 ألف حالة وفاة