من بداية السنة إلى تاريخ 7 فيفري 2025: تسجيل 8 حالات "إضرام النار في الجسد"

يبدو أن حالات "إضرام النار في الجسد " عادت إلى الواجهة في المدة الأخيرة

بالرغم من أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة وتشهد البلاد بين الحين والأخر حالات ومحاولات انتحار عبر إضرام النار في الجسد، والأسباب والدوافع تختلف من حالة إلى أخرى وكذلك مكان القيام بعملية إضرام الجسد، ومنذ بداية السنة الجارية إلى تاريخ 7 فيفري الجاري، شهدت البلاد 8 حالات "إضرام النار في الجسد"، حالات تختلف في الجنس والسن، أولى الحالات تم تسجيلها في بداية السنة الجارية وبالتحديد يوم 4 جانفي 2025، حيث أضرم شاب يبلغ من العمر 30 سنة النار في جسده في حي المنشية من ولاية القيروان، ثاني حالة يتم تسجيلها بتاريخ 20 جانفي 2025 في منطقة الشوايحية من ولاية القيروان بعد إقدام شاب على إضرام النار في جسده، ثالث حالة وقعت بتاريخ 24 جانفي 2025، حيث أقدم شخصا على إضرام النار في جسده بجهة لافايات بتونس العاصمة، وتوجّه مُباشرة نحو أحد أعوان الأمن فتم إطلاق النار عليه من عون ثانٍ حماية لزميله الذي أصيب بحرُوق نقل على إثرها إلى المستشفى، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية في بلاغ لها، رابع حالة وقعت بتاريخ 28 جانفي 2025 ، حيث أقدمت امرأة على حرق نفسها قرب مقر معتمدية القيروان الشمالية للمطالبة بتسوية وضعيتها الاجتماعية، مما تسبب لها في حروق.

وفي النصف الأول من شهر فيفري الجاري، فقد تمّ تسجيل 4 حالات، أولى الحالات وقعت بتاريخ غرة فيفري الجاري، إذ أقدمت تلميذة الـ13 سنة على إضرام النار في جسدها في سبيطلة من ولاية القصرين، داخل الإعدادية التي تدرس فيها، ثاني حالة وقعت يوم 3 فيفري الجاري بإضرام كهل النار في جسده أمام باب المحكمة الابتدائية في صفاقس، ثالث حالة وقعت في حي الرياض من ولاية سوسة، إذ أقدم شاب عشريني على إضرام النار في جسده يوم 6 فيفري 2025 أمام مركز الأمن الوطني حي الرياض بسوسة، 4 حالة وقعت بتاريخ 7 فيفري 2025، إذ أقدم كهل يبلغ من العمر 48 سنة على سكب مادة حارقة على جسده وإضرام النار فيه أمام أحد مستشفيات باب سعدون، مما خلّف له حروقا من الدرجة الثالثة .

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115