ايمانا منه بمشروعية مطالب المحتجين من المعطلات والمعطلين وعاملات وضحايا التشغيل الهش ومتساكني الجهات المحرومة وبقيم ثورة الحرية والكرامة عن دعمه لكل أشكال الاحتجاج المدني المدافع عن الحريات السياسية والمدنية الفردية والعامة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتنموية.
وأكد في بيان له وقوفه الى جانب الفئات والجهات المحرومة في نضالها المدني من أجل الحق في التنمية والقضاء على التشغيل الهش وتحويل الشعارات الى سياسات وأفعال ملموسة
وطالب السلطات القائمة بالتخلي عن استخدام سياسة الوصم والتجريم والمواجهة الأمنية والقضائية للمحتجين وللعمل المدني داعيا الى وضع حلول جذرية عملية للاستحقاقات الاجتماعية بعيدا عن الشعارات العامة، والى اطلاق سراح كل الموقوفات والموقوفين على خلفية آرائهم ومواقفهم او نشاطهم المدني او احتجاجهم على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
واكد دعمه للقوى الشبابية والمواطنية والاجتماعية الحية لمواصلة نضالاتها، حتى تبقى قوة ضغط مستمرة ومؤثرة من اجل سياسات عمومية بديلة تضمن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.