تواصل المنحى التصاعدي للعنف

كشف التقرير الشهري للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر اكتوبر

يتواصل المنحى التصاعدي للعنف خلال شهر اكتوبر، ولا يزال الشارع يمثل الفضاء الابرز لتواتر حدوث حالات الاعتداء والبراكاج والتي أدت في عديد الحالات إلى القتل، يليه في ذلك المسكن فالمؤسسات التربوية ياتي بعدها الفضاء الافتراضي ثم وسائل النقل فالسجون والادارات. ومورس ما يقارب 59% منها بشكل فردي في حين جاءت نسبة 40 % في شكلها الجماعي.

وكان القائمين بفعل العنف المسجل خلال شهر اكتوبر ذكور في نحو 77.97% من الحالات المرصودة في مقابل 64.41% كان هذه الفئة ضحايا لأعمال العنف المسجلة. وجاءت نسبة اكثر من 16% من أحداث العنف في شكل مختلط وبمشاركة كلا الجنسين اما في 3% منها فكان من قام بفعل العنف من الاناث في مقابل في 32% من الحالات المرصودة كن ضحايا لانتشار ظاهرة العنف . وتعود أسباب تواتر أحداث العنف إلى انتشار نوع من مشاعر عدم الرضا ورغبة في الاعتداء والاعتداء الجنسي والانتقام والترهيب والسرقة وشمل الاعتداء الفضاء الافتراضي الرقمي والفضاء الرسمي على حد السواء .. كما تم في حالات العنف المسجلة اعتماد أدوات مختلفة كآلات حادة ، سكين، وحجارة فضلا عن الاعتداءات بالقوة والضرب…

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115