أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، إن الشعب التونسي قرر التحدي وسيرفع كل التحديات. واعتبر رئيس الجمهورية، بأن أكبر التحديات التي سيتم العمل دون هوادة على رفعها هو فتح طريق جديد أمام العاطلين عن العمل وخاصة أمام الشباب.
وتابع قائلا " لقد عانت الفئات المفقرة لعقود كثيرة وإيجاد حلول لها ليس بالأمر المستحيل.. ويجب التخلص من المفاهيم البائدة وحتى المصطلحات التي عفا عنها الزمن وبالإمكان استنباط حلول جديدة تخلق التنمية ويستفيد منها العامل والمجموعة الوطنية بأكملها ..والشركات الأهلية التي حاولت قوى الردة تعطيلها هي من بين الحلول ولكن يمكن أيضا استنباط حلول كثيرة أخرى." وشدد قيس سعيد على ضرورة الانطلاق بسرعة في ثورة تشريعية تجسم في أرض الواقع آمال الشعب التونسي وفق تقديره.
وأكد رئيس الدولة أن من التحديات الأخرى التي وجب علينا رفعها هو بناء اقتصاد وطني يرتكز على خلق الثروة وفي ظل اختيارات وطنية خالصة نابعة من إرادة الشعب." وبين بأن من بين التحديات الأخرى هو الحفاظ على مؤسساتنا الوطنية بعد تطهيرها تطهيرا يعيد اليها توازنها قائلا الكل يعلم أن الذين تسللوا إليها تحت عناوين مختلفة نهبوها تمهيدا للتفريط فيها على حد قوله.