في قبول الشكاوى الواردة من أي شخص طبيعي أو معنوي كضحية أو شاهد على انتهاك حرية الصحافة أو انتهاك لمدونة أخلاقيات المهنة الصحفية من قبل صحفي أو مؤسسة إعلامية.
وأضاف مجلس الصحافة في بلاغ أصدره مساء أمس الثلاثاء، أن الشكاوى ستشمل أيضا كل ما يمكن معاينته من تجاوزات تمسّ من حق الجمهور والناخبين والناخبات في المعلومة الدقيقة ذات مصداقية خلال مختلف مراحل المسار الانتخابي.
وقرر المجلس اختصار آجال النظر في الشكاوى ومعالجتها حال وصولها، وذلك تماشيا مع طبيعة فترة الحملة الانتخابية وكذلك يوم الصمت الانتخابي والإعلان عن النتائج النهائية، وما يتطلب ذلك من ضرورة سرعة البت في الشكاوى الواردة من الجمهور.
وأكد مجلس الصحافة على ضرورة أن ترفق الشكايات بالمعطيات التالية، والمتمثلة في شكوى باسم رئيسة المجلس، والرابط أو المقال أو المنتوج الصحفي المعني بالشكوى، وعنوان الشاكي ورقم هاتفه. ويمكن تقديم الشكاوى على الموقع الرسمي للمجلس أو على بريديه الإلكتروني أو إيداع شكوى باسم المجلس في مقر النقابة الوطنية للصحفيين النقابة.
وأشار المجلس إلى انه يسعى، انطلاقا من دوره في مجال التعديل الذاتي لوسائل الإعلام وضمان احترام أخلاقيات المهنة الصحفية، إلى مساعدة المؤسسات الإعلامية والصحفيين على ممارسة صحافة مهنية وذات جودة، مع ضمان احترام الحق في حرية التعبير وحرية الإعلام وحماية مصداقية الصحافة وحق الجمهور في المعلومة.
كما يسعى إلى ضمان استقلالية الصحافة وحمايتها من أي تدخل أو ضغط محتمل مهما كان مصدره، وذلك حفاظا على حق الجمهور والناخبين والناخبات في الوصول إلى المعلومة الصحيحة بالسرعة المطلوبة بعيدا عن المغالطات، خاصة خلال مختلف مراحل المسار الانتخابي بما يمكّن من القطع مع خطابات الكراهية والتضليل والإيذاء الإعلامي.