الذين مروا بمراحل التأهيل بمراكز التربية المختصة من أجل إعدادهم للحياة المهنية، حسب ما أفاد به رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي، إبراهيم بن إدريس.
وأوضح بن إدريس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الخميس، أنه يمكن إدماج بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين استكملوا مراحل التأهيل بمراكز التربية المختصة في الورشات المحمية من خلال إدماجهم في مراحل الإنتاج ضمن عدّة ورشات.
وأضاف إنه إعداد هذه الفئة من ذوي الإعاقة للحياة المهنية وتشريكهم في سوق الشغل يكون مقابل أجور مادية، لافتا إلى أن هذا البرنامج جاء لفائدة ذوي الإعاقة الذين لا يمكنهم تلقي التدريب والتكوين في منظومة التكوين المهني، على اعتبار أن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يكون على قدر المساواة مع كافة المتكونين.
وذكر أن الوزارة تعكف على إعداد تشريع قانوني من أجل تقنين برنامج هذه الورشات، لتمريره إلى مجلس نواب الشعب والمصادقة عليه.
وأشار الى أن وزير الشؤون الاجتماعية، عصام الأحمر، كان قد أذن بتنقيح بعض النصوص القانونية حتى تكون قابلة للتطبيق وتمكن من توفير خدمات لفائدة ذوي الإعاقة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي إلى وجود 310 مركز تربية مختصة راجعة بالنظر للجمعيات العاملة في مجال الاعاقة يؤمها 14600 طفل في مراحل عمرية مختلفة الى جانب 24 مركزا عموميا مختصا، معلنا ان العودة التربوية التأهيلية تكون يوم 16 سبتمبر الجاري.