المنعقد في بالي أنّ هذه الفعالية تعدّ خطوة هامة نحو تكريس الشراكة البرلمانية بين القارة الإفريقية وإندونيسيا، وذلك لتحقيق التنمية المنشودة.
وأوضح الدربالي في كلمته أنّ التركيز على دعم التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات البرلمانية في المواضيع ذات الأولوية، مثل الصحة والأمن الغذائي، يُعَدُّ من أهم الأمور التي تهم الشعوب وتساهم في تعزيز رفاهها واستقرارها، وفق بلاغ صدر اليوم الاثنين عن المجلس.
ولفت إلى أن التجربة الإندونيسية في المجالين الاجتماعي والاقتصادي تعتبر نموذجاً يُحتذى به، مؤكّدا تطلّعه إلى الاستفادة منها وتبادل الخبرات في هذا الصدد، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من القدرات على مواجهة التحديات العالمية الراهنة.
وجدّد تأكيد المجلس الوطني للجهات والأقاليم بتونس على قيمة هذه المنتديات والفعاليات المتعددة الأطراف باعتبارها منصة لتبادل التجارب الناجحة و تقديم نماذج لمشاريع و برامج تسعى لتعزيز العدالة الاجتماعية.
و في هذا الإطار قال « إنّ تونس بموقعها الجغرافي والتاريخي هي بوابة إفريقيا الشمالية ونقطة التقاطع عبر تاريخها المجيد بين طرق التجارة شرقا وغربا شمالا وجنوبا تواصل دائما دورها التاريخي بانفتاحها على التجارب الإنسانية التي تتيح لنا الفرصة لتطوير قدراتها و خبراتها في المجال الاقتصادي والاجتماعي و رفع التحديات في مجابهة الفقر وتحسين البنية التحتية التعليمة و توسيع نطاق الخدمات الصحية « .
من جهة أخرى اعتبر رئيس المجلس أنّ هذا المنتدى يعد أيضا مناسبة ، لنرفع الصوت عاليا مع كل برلمانات العالم ومع كل أحرار العالم للمطالبة بإيقاف حرب الإبادة التي تشنها النازية الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.
وأكّد أنّ ما يحدث هو عار على جبين الإنسانية ودليل قاطع على وحشية القوى التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنّ إن ما يجري اليوم في فلسطين يتطلب منا الجميع الوقوف بحزم وإصرار لإيقاف العدوان الوحشي.