أن أول الرحلات الرسمية لقطار تونس الجزائر ستكون قبل أواخر شهر جويلية القادم، لافتا إلى أن القرار يبقى سياسيا مرتبطا بالتنسيق الدبلوماسي.
وقال إن تسعيرة الذهاب فقط ستكون بين 40 و50 دينارا، أما السفرات ستكون يوميا عنابة – تونس اليوم الأول واليوم الموالي تونس – عناية.
وأوضح للإذاعة الوطنية أن الاستعدادات جارية حاليا بالتنسيق مع الطرف الجزائري من أجل تسهيل تنقل الجزائريين خاصة مع تزامن الموسم السياحي وأيضا لتسهيل تنقل التونسيين إلى القطر الجزائري.
وأقر بوفايد أن محطة غار الدماء بولاية جندوبة ستكون محطة عبور وستصبح دولية، لافتا إلى أنها ستصبح نقطة مراقبة ومجهزة بالرقابة الأمنية والديوانية.
وأفاد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، بأن التنسيق جاري مع الطرف الجزائري حول النقاط الأولية الأكيدة، مضيفا أنهم انطلقوا في العمل عليها وهي تتطلب بعض الوقت، وفق تعبيره.
وأشار بوفايد إلى أنه حاليا مازال سفرتين اثنتين تجريبيتين لتكوين أعوان السياقة والرقابة وحتى يتعودوا على السكة، مبينا أن السفرة التجريبية الأولى كانت على متن قطار جزائري بعد التشاور.
وعرج بوفايد على الوضعية الصعبة للشركة نتيجة التراكمات لعشرات السنين، قائلا إن ‘المؤسسة في مفترق طرق حاليا’.
ويذكر أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية كانت قد أعلنت عن انطلاق السفرة التجريبية الأولى لقطار المسافرين بين تونس والجزائر يوم الخميس 6 جوان 2024 .