سارة الزعفراني الزنزري، الثلاثاء 30 أفريل 2024 زيارة ميدانية الى ميناء رادس التجاري لمعاينة عمليات الشحن والتفريغ، والاطلاع على مدى جاهزية معدّات الرفع المخصّصة لتسليم البضائع للحرفاء، بالإضافة إلى زيارة مغازة قطع الغيار التابعة لوكالة الشركة التونسية للشحن والترصيف وقاعة القيادة الخاصة بمنظومة التصرف الآلي للحاويات والمجرورات TOS
واسدت الوزيرة تعليمات صارمة بإيجاد الحلول العاجلة والفورية لاعادة تشغيل معدات الرفّع المعطّبة، وإلزامية تواجد عدادي الساحة pointeur de parc قصد تحديد موقع البضائع بالمسطحات بصفة حينية ولتسريع تسليم البضائع لأصحابها، وذلك بالتوازي مع وضع برنامج عملي وناجع على المدى القريب والمتوسط، لتفادي كل ما من شانه ان يعطل نشاط الميناء، ويضمن تواصل نشاطه وفقا للمواصفات المستوجبة، مستنكرة، في هذا السياق، التأخير الحاصل في حلحلة اشكال تعطّب المعدات ، وما لذلك من انعكاسات سلبية على مصالح المستثمرين والمصدّرين والموردين.
ولدى زيارتها إلى مغازة قطع الغيار التابعة لوكالة الشركة التونسية للشحن والترصيف بميناء رادس، أوصت الوزيرة بضرورة التحلّي بالإستباقية في التزوّد بقطع الغيار الضرورية وتوفيرها بالكيفية التي تضمن التدخّل العاجل وتؤمّن جاهزية المعدّات.
ودعت الوزيرة المكلّفة بتسيير وزارة النقل إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لإعادة استغلال نظام التصرف الآلي للحاويات والمجرورات "TOS" ، في الإبان ، مع العمل على تعميم اعتماد الرقمنة في مختلف العمليات المينائية من أجل مزيد حوكمتها واكسابها النجاعة المرجوة والإرتقاء بمردودية الميناء في انسجام كامل مع سياسة الدولة في مجال التحوّل الرقمي.
وكانت هذه الزيارة مناسبة لتدشين مقرّ المستوصف الجديد بالميناء الذي هيّأته الشركة التونسية للشحن والترصيف، حيث نوّهت الوزيرة بهذا الإنجاز، نظرا لدوره الاجتماعي واعتبرته عنصرا من عناصر تجسيم ميثاق الصحة .والأمن والسلامة والبيئة، ودعت إلى تعزيزه بالموارد البشرية اللازمة