منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي وشنّ الهجوم الصهيوني على قطاع غزة، في بلاغ نشره مؤخرا، عن فتح باب التسجيل للمشاركة بصفة تطوعية في قافلة طبية برية لفائدة قطاع غزة، بعد تعطّل إرسال البعثة في نوفمبر الماضي بسبب عدم الحصول على رخصة للبعثة والتأشيرة من السفارة المصرية بتونس.
وأوضح الدكتور سليم بن صالح، أحد منسقي هذه البعثة الطبية، أنه كان من المفترض أن يتم إرسال فريق طبي مختص إلى قطاع غزة، منذ فتح العمادة باب التسجيل في نوفمبر الفارط، إلا أن عدم التمكن من الحصول على رخصة البعثة والتأشيرة من السفارة المصرية بتونس حال دون ذلك، داعيا السلطات التونسية إلى التدخل من أجل تسهيل وصول هذه البعثة الطبية إلى حدود قطاع غزة.
وأكد المتحدث أن العمادة تلقت إلى حد الآن، منذ فتح باب التسجيل في لائحة البعثة الطبية، في نوفمبر الماضي، 450 طلبا للمشاركة في البعثة الطبية من مختلف الاختصاصات من تونس، ما يعكس إيمان الأطباء التونسيين بالعمل التطوعي والإنساني وبالقضية الفلسطينية.
وكان قد ورد على وزارة الصحة عديد المطالب من الإطارات الطبية وشبه الطبية ومن أطباء الاختصاص من القطاعين العام والخاص للمشاركة في البعثات الطبية التي يمكن أن تنتقل إلى غزة إذا "ما توفرت الظروف"، وفق تصريح سابق لوزير الصحة، علي مرابط. "وات"