زياد الدبار: الصحفيون التونسيون جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية

أكد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد الدبار الاثنين 26 فيفري 2024،

أن الصحفيين التونسيين لا يتضامنون فقط مع الصحفيين والشعب الفلسطيني، « إنما هم جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية العادلة التي تسكن وجدان كل حر في تونس والعالم »، مشيرا إلى أن الحرب المدمرة في قطاع غزة راح ضحيتها 124 صحفيا، ولا يكاد يمر يوم حتى يسقط شهيد من القطاع الصحفي.

وقال الدبار، خلال وقفة نظمتها نقابة الصحفيين أمام مقرها بالعاصمة، تضامنا مع الصحفيين الفلسطينين، إزاء معاناتهم اليومية في نقل الوقائع والحقيقة للعالم وبشاعة الحرب التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة المحتل، « نحن أصحاب هذه القضية، ومهما طال الزمن أو قصر سنحاكم قتلة الصحفيين ولن نرضى بأقل من تقديمهم للعدالة »، مفيدا بأن الإحصائيات تشير إلى تهجير 1500 صحفي من قطاع غزة، في حين يقبع 65 آخرون في سجون الاحتلال.

وذكّر بأن كل هذه الجرائم المرتكبة، والتي راح ضحيتها ما يناهز 30 ألف شهيد منذ انطلاقها يوم 7 أكتوبر الماضي، « تتم تحت أعين القوى الكبرى المتحالفة مع العدو الصهيوني »، مشيرا الى أنّ جيش الاحتلال يتمتع بحصانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها، أكدت عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين جيهان اللواتي، أن دور الصحفي مركزي في نقل بشاعة الاجرام الذي يرتكبه الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين بالأراضي المحتلة، مبرزة أهمية مشاركة كل الأصوات الحرة التي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية في هذه الوقفة التضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين

وأشادت بالدور البارز والشجاع الذي اضطلع به الصحفيون الفلسطينيون في نقل الحقيقة للعالم، أمام سياسات التعتيم والتشويه الصهيونية، حيث دفعوا حياتهم ثمنا من أجل إنارة الرأي العام حول فظاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال في فلسطين، مؤكدة أنهم شهداء الواجب والوطن.

وقد شارك في هذه الوقفة التضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين، العشرات من الصحفيين التونسيين، رافعين شعارات تندد بجرائم الكيان الصهيوني البشعة المرتكبة في حق الفلسطينيين، وبالصمت الدولي المريب أمام « حملة الإبادة » التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115