إن القرعة الأولى التي سيتم إجراؤها بعد الإعلان النهائي على نتائج الدور الثاني من الانتخابات المحلية لاختيار ممثل للمجلس المحلي في المجلس الجهوي تعد ذات أهمية بالغة باعتبار أن التركيبة الأولى لأعضاء المجالس الجهوية معنية بالمشاركة في الترشح لانتخاب عضو واحد لعضوية مجلس الإقليم و3 أعضاء لعضوية المجلس الوطني للجهات والأقاليم ».
وأكد بوعسكر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس على هامش إشرافه على اختتام أشغال الدورة التكوينية حول استكمال مسار تركيز المجلس الوطني للجهات والأقاليم التي نظمتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لفائدة أعضاء الهيئات الفرعية بسوسة على امتداد يومين، أن عملية القرعة ستكون شفافة وبحضور عدل تنفيذ ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف أن القرعة الأولى ستتم في نفس اليوم وفي نفس التوقيت في 279 مجلس محلي ، مشيرا إلى أن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سيصادق مساء نفس اليوم على نتائج القرعة ويعلن عن تركيبة المجالس الجهوية في 24 ولاية.
وأبرز أن التوقعات تشير إلى أن كل تفاصيل العملية الانتخابية المتعلقة بانتخابات المجالس المحلية والإعلان عن تركيبة المجالس الجهوية واختيار عضو من كل مجلس جهوي لمجلس الإقليم و3 أعضاء لعضوية المجلس الوطني للجهات والإقليم سوف تنتهي مع نهاية شهر مارس ليتم مع بداية شهر افريل تنصيب المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وشدد بوعسكر على أن مسألة تنظيم القرعة والانتخابات لاختيار أعضاء مجالس الأقاليم والجهات تنظمها وتشرف عليها حصريا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتتم خارج مقرات الولايات والمعتمديات تفاديا لأي تأثير. كما أوضح أن الاختصاصات والصلاحيات التي كان يتمتع بها الوالي بصفته رئيس المجلس الجهوي ستعود مستقبلا لرئيس المجلس الجهوي المنتخب.