بخصوص التحرك النقابي المبرمج ليوم 2 مارس القادم بساحة القصبة » نحن لا نطلب المستحيل، ونطالب بفتح الحوار الاجتماعي لأنه علامة من علامات رقي المجتمعات ونطالب باحترام الحق النقابي الذي يمثل خطا أحمر لا يمكن المساس منه ».
وتابع الطبوبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش مشاركته في افتتاح أعمال مؤتمر لجنتي المرأة والشباب العامل للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيمياويات الذي ينتظم بالحمامات قائلا « نعرف أن بلادنا تمر بوضع اقتصادي صعب وما يلام على الاتحاد هو أنه يعطل الإنتاج عند الإضرابات ولذلك اخترنا يوم السبت وهو يوم عطلة لتنظيم التحرك النقابي لنعبر فيه عن رفضنا لخيارات غلق أبواب الحوار الاجتماعي الذي نعتبره مكسبا من المكاسب التي لا يمكن التنازل عنها ».
وأبرز بالمناسبة حاجة تونس إلى خلق مناخات جيدة على جميع المستويات وإلى دفع عجلة الاستثمار ومزيد البذل والعطاء مردفا القول بـأن » الحوار الاجتماعي ليس جديدا على تونس ولا على الاتحاد ».
وأضاف » نتحدث عن الديمقراطية في وقت يعاني فيه المواطن من ضعف مقدرته الشرائية ونقص المواد الأساسية وضعف نسب الإقبال على الانتخابات وهي مؤشرات لم تلتقطها السلطة السياسية »، مردفا القول » اليوم نعيش في مناخ من الغوغائية ولم نتعض بما حدث بعد الثورة خلال فترة تجاوزت 10 سنوات واتت فرصة جديدة في 25 جويلية 2021 ولكنها بدأت اليوم تتلاشى لأنه لم يقع اغتنام هذه الفرصة من أجل التطوير والتجويد ولم نتعض بالتجارب السابقة لنتجاوز الهنات والمعوقات ».