وأكثر من 69 ألف جريحا في حرب إبادة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا في ظل دعم غربي وأمريكي مفتوح لآلة القتل الصه/يوني العمياء، وتواطؤ كثير من أنظمة العمالة والتطبيع العربية.
وارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيدا أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد 1000 من أبناء الصحفيين.
وبناء على ذلك عبرت عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن مساندتها للمقا/ومة الفلس/طينية الباسلة التي فرضت بوحدتها وشجاعتها موازين قوى جديدة على أنقاض منطق الاستسلام والانهزامية، وساهمت في عزل الكيان الصه/يوني شعبيا ومؤسساتيا في أغلب بلدان العالم.
ونوهت بحركة التضامن العالمية مع الشعب الفلس/طيني في مختلف قارات العالم متخذة شتى أشكال الإسناد السياسي والديبلوماسي والاقتصادي والقضائي والاكاديمي معيدة الاعتبار للقضية الفلس/طينية كقضية العالم الإنسانية وفتحت الصراع بشكل مفتوح وحاد بين القيم الكونية والوحشية.
وامنت مراجعة عشرات وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحفي مع الحرب الص/هيونية على الشعب الفلس/طيني، والتراجع عن الانحياز الأعمى لوجهة النظر الصه/يونية واعتماد التضليل والخداع ونشر الكراهية والقتل والتحريض ضد الشعب الفلس/طيني، لفائدة مقاربة مهنية نسبيا تعتمد الدقة والموضوعية وتحري الحقيقة وعرض الآراء والمواقف بشكل متوازن، والتي يعود فيها جزء هاما من الفضل إلى الأصوات الحرة داخل وسائل الإعلام والتي كلفت بعضهم الإقالة والطرد والتهميش والحصار والتشويه.
واعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن انضمامها إلى حملة جمع تواقيع للصحفيّين والصحفيات للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة أمام المحكمة الجنائيّة الدولية منذ أفريل 2022، المقدّمة من نقابة الصحافيين الفلس/طينيين والاتحاد الدوليّ للصحافيين والمركز الدوليّ للعدالة للفلس/طينيين، لمحاسبة الكيان الصه/يوني على جرائم الاستهداف المتعمَّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة، في غزة وكامل الأراضي الفلس/طينية، تزامنا مع حملات مماثلة في الوطن العربي، ووضعت على موقعها الرسمي وصفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي رابط التوقيعات.
رابط التوقيعات:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSc7wqT5PBoLaQZ72pcaeVZ13P6TK4NXVZGl7fMQjECmzkKqbA/viewform?usp=sf_link