التي جدت يوم 8 فيفرى 1958 مخلفة عديد الشهداء والجرحى من البلدين الشقيقين جراء القصف الهمجي الذي شنه طيران الاستعمار الفرنسي في ذلك اليوم.
وقد أشرف على فعليات هذه التظاهرة وفدان حكوميان من تونس والجزائر، حيث ترأس الوفد التونسي وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي و ضم كل من وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي ووزير التشغيل والتكوين المهني لطفى ذياب ورئيس مؤسسة "فداء" إلى جانب المعتمد الأول لولاية الكاف وعدد من نواب الشعب وعديد الإطارات المركزية والجهوية والمحلية وممثلين عن المجتمع المدني.
وترأس الوفد الحكومي الجزائري، وزير الداخلية والتنمية المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد وضم وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ووالي سوق هراس.
وتضمن برنامج التظاهرة ، مراسم الترحم على أرواح الشهداء ووضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري بساقية سيدي يوسف، ثم إلقاء كلمات من قبل رئيسي الوفدين تلتها مواكبة فلم سينمائي بعنوان "الساقية "من إنتاج وزارة المجاهدين وذوى الحقوق الجزائرية.