صباح اليوم الخميس 18 جانفي 2024 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ندوة صحفية حضرتها نبيهة كمون التليلي رئيسة الغرفة وعدد من أعضائها.
وقالت نبيهة كمون التليلي إن مؤسسات رياض ومحاضن الأطفال القانونية تواجه منذ أكثر من عقدين من الزمن خطر التناقص والغلق، مشيرة إلى أن الأزمة قد بلغت أوجها في هذه السنة الدراسية بعد أن مكنت وزارة التربية الأطفال في سنوات التحضيري من معرف وحيد وتقديمهم على أساس أحدى مكونات المدرسة وذلك رغم صغر سنهم وهو ما أدى إلى غلق 370 روضة خاصة إلى حدود نوفمبر 2023 وهو رقم مؤهل للارتفاع مع نهاية السنة الدراسية في جوان 2024.
وعبرت التليلي عن استغرابها من مواصلة دمج السنوات التحضيرية في المدارس الابتدائية رغم انه لم يراع المصلحة الفضلى للأطفال وأثر سلبا في نفسية الطفل على اعتبار أن المكونين الذين يتولون مهمة تدريس أقسام التحضيري هم من غير المختصين في تعليم هذه الفئة العمرية الحساسة وأغلبهم شارف على التقاعد وهو ما يعمق الهوّة الفكرية بين الطرفين ودعت في هذا السياق إلى إدماج رياض الأطفال داخل المدارس بتخصيص جزء من البناية لها أو بعث منشئات مجاورة لها مع توفير منشطين مختصين للسنوات المعنيّة تكون تحت إشراف وزارة المرأة مع مراعاة خصوصية الاحتياجات التي يجب أن تتمتع بها هذه الفئة.