اليوم الثلاثاء 16 جانفي 2024، وفدا عن المقاومة الفلسطينية متمثلا في سامي أبو زهري ويوسف حمدان. و قدّم الضيفان آخر مستجدات الهجوم الوحشي الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وصمود المقاومة الملحمي رغم اختلال موازين القوى، مثمنين الموقف الشعبي والرسمي والمدني والحزبي والنقابي التونسي في تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية في امتداد للتبني التونسي المتجذر للهم الفلسطيني.
واعتبر نقيب الصحفيين، زياد الدبار أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بالأساس وهو ما جلب لها تعاطفا هاما في مختلف القارات رغم حملات الدعاية الصهيونية والدعم الأمريكي والغربي وتواطؤ أنظمة الخيانة والتطبيع العربية، مؤكدا أنه ولئن كان دعم التونسيين وأحرار العالم سيكون حاسما في هذه اللحظة التاريخية الهامة، فإن لحمة القوى الفلسطينية بعيدا عن النزعات الهووية والسياسية والإيديولوجية سيكون محددا في حسم المعركة نهائيا حتى تحقيق الدولة الفلسطينية على كامل أرض فلسطين.
كما شدد النقيب على أن جزء هاما من المعركة يحصل في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، مبرزا الدور الهام الذي تلعبه النقابة وطنيا، وفي الحركة الصحفية العربية والإفريقية والدولية في التصدي لموجات الإنحياز والتبرير الإجرامي للوحشية الصهيونية في كثير من وسائل الإعلام الدولية في انحراف عن جوهر المهنية الصحفية في الدفاع عن الحقيقة وفي نصرة حق الشعوب في تقرير مصيرها.