إن « المجتمع الامبريالي الاستبدادي تكشّف زيف ادعاءاته »، معتبرا بأن « العالم اليوم في مفترق طرق انهارت فيها كل أكاذيب الغرب ». وأشار إلى أن الإنسانية واعية بجرائم الحرب ويجب توحيد الصفوف الإنسانية لإعادة قيم إنسانية الإنسان أمام زيف القيم الغربية الاستعمارية التي ستتهاوى من داخلها حسب تعبيره وأن هذه الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا هز الكيان من داخله ويعيش تخبطا يجب استغلاله من قبل الشعوب الطامحة للحرية .
وبين أن الغرب الاستعماري يحاول الهيمنة على الشعوب الحرة ومن الضروري تعزيز صفوف القوى الحية في العالم من أجل « أنسنة الإنسان »، وفق تعبيره.
وأضاف قوله « إن الشعب الفلسطيني صمد على أرضه وإنه من اللازم التصدي لكل الحملات التزويرية التي طالت هذا الشعب الأصيل ومقاومة كل استراتيجيات استعباد العقول ».
ودعا إلى تأطير كل الطاقات الإيجابية لتعزيز الدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، مثمنا الشكاية التي رفعتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ضد هذا الكيان المحتل.