إنّ معركة غزّة مختلفة عن سابقاتها ولا بدّ من انخراط الجميع فيها، وإن جهود الحركة منصبة على دعم سكان غزّة ومقاومتهم الباسلة وكسر الصمت بعد أن اصطف الغرب كله وراء الكيان الصهيوني واختارت الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة بشكل مباشر في هذا العدوان.
وبيّن المغزاوي في تصريح اعلامي على هامش اجتماع جمعه بأنصار الحركة في مدينة قابس، أنّ المقاومة تحقق انتصارات متتالية وأنّ العدو في أزمة حقيقية ويتكبد خسائر فادحة مشيرا الى أن تمسك سكان غزّة بأرضهم وبمدينتهم ينهي ملف التهجير معبرا عن يقينه بأن هذه الحرب ستغير الخرائط والعالم.
واعتبر أنّ المقاومة تمثل رأس حربة ضد الهيمنة وأنّ الذي سينتصر في النهاية هو مشروع الشعوب التواقة للحرية
ولفت الى أنّ معركة غزة هي معركة أمة وتهم كل المسلمين وكل الأحرار في العالم وأن دور حركة الشعب هو دعم سكان غزّة ومقاومتهم وتجريم التطبيع والضغط على الأنظمة لفتح المعابر.
وبخصوص مشروع قانون تجريم التطبيع والاشكال القائم بشأنه أكد المغزاوي، وجود خرق واضح للقانون وللنظام الداخلي لمجلس نواب الشعب مبينا أن ما حدث ما كان ليحدث لو تم احترام القانون مفسرا ذلك بوجود حسابات خاطئة.
وأوضح أمين عام حركة الشعاب أن رئيس مجلس نواب الشعب لا يريد تمرير قانون تجريم التطبيع وأن هناك أقلية داخل هذا المجلس تريد فرض موقفها على الجميع مشيرا الى أن رئيس الجمهورية قد وضح موقفه عندما قال بأن المجلس له صلاحياته.
وبخصوص انتخابات المجالس المحلية أكد المغزاوي بأن وضع البلاد والأمّة جراء ما يحدث في غزة يحول دون مشاركة واسعة في هذه الانتخابات وهو ما جعل الحركة تطالب بتأجيلها.