جرحى الثورة: لجنة طبية تحدد نسب السقوط البدني لصرف الجرايات

أعلن الرئيس المدير العام لمؤسسة 'فداء' أحمد جعفر،

في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 02 نوفمبر 2023، أنّه تمّ صلب المؤسسة تركيز عدّة لجان منها للإحاطة بعائلات الشهداء والجرحى وخاصة بعث لجنة طبية منذ يوم 4 سبتمبر الماضي مكوّنة من خيرة كفاءات تونس ممثلين عن الصندوق الوطني للتأمين على المرض ووزارات الصحة والداخلية والدفاع الوطني والديوانة التونسية، حسب توضيحه على هامش لقاء، هو الأول حول نشاط المؤسسة منذ تأسيسها منذ 4 اشهر وإمضاء اتفاقية مشتركة مع البريد التونسي.

وأكّد أحمد جعفر أنّ أولى الجلسات المباشرة للجنة الطبية ستنطلق الأسبوع القادم مع أصحاب الوضعيات الصحية الحرجة لجرحى العمليات الإرهابية والثورة الذين تمّ الحصول على قائمة فيهم، من قبل هيئة برئاسة الحكومة للنظر في نسب السقوط البدني وبناء على ذلك تحدد جرايته الشهرية مع أولوية لمن فقدوا عملهم.

قائمة بـ 634 جريحا والعدد قد يتغير

وبيّن أنّ اللجنة الطبية ستتولى التعاطي مع الوضعيات الصحية للجرحى وتصنيفها حسب حاجياتها من العلاج، ومن يستحق العلاج في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة ومن قد تستحق وضعيتهم السفر للخارج أن تطلب الأمر ومساعدتهم على الاندماج المهني ممن يستطيعون ذلك.
وأكّد أنّه بخلاف المنح الدراسية والجامعية سيتمتع أبناء الثورة أيضا بنحو 10 بالمائة من المنحة المحددة لآبائهم حسب نسبة سقوطهم البدني والشيء نفسه لجرحى الاعتداءات الإرهابية لكن بنسبة 40 بالمائة في إطار نظرة متكاملة لأجيال عائلات شهداء وجرحى الاعتداءات الإرهابية والثورة.

وشدّد على اكتشاف أعضاء المؤسسة عن مآسي تتعلق بجرايات منصوص عليها منذ 2011 لم تصرف وبقيت على الورق إلى أنه منذ إنشاء مؤسسة فداء في 2022 وتم تفعيل عملها في 2023، في إطار تكريس مبدءا الاستحقاق في الحقوق واستعادة ثقة الشعب التونسي في هياكل الدولة، مبيّنا أنّه حسب قائمة منشورة في الرائد الرسمي هناك قائمة بـ 634 جريحا ويمكن أن يرتفع هذه العدد بعد استكمال قضايا إدارية للتثبت في الوضعيات المدنية وتواجدهم على أرض الوطن والمعطيات الخاصة بهم وتواجدهم مباشرة، مشيرا إلى أنّه تمّ إلى اليوم استكمال 80 بالمائة من قاعدة المعطيات الخاصة بعائلات الشهداء والجرحى.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115