في سجن المرناقية لا علاقة لها بالواقع إطلاقا و كان الهدف منها تحويل وجهة الأبحاث مشيرا الى أن كل القرائن تدل على أن العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة .
وتابع رئيس الدولة قائلا : هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها عملية تهريب ربما يتذكر الكثير من التونسيين تهريب أحمد بن صالح من قبل شقيقه ... ، مشددا على أن ما حصل يوم أمس ليس مقبولا على أي مقياس وهناك تقصير من قبل جملة من الأجهزة أو الأشخاص ولا بد أن تتم ملاحقتهم و محاكمتهم .
وقال الرئيس :من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطؤه مع الحركات الصهيونية و اطراف في الداخل نقول له ان الدولة لا يمكن ارباكها و الشعب لن يدخله الشك .
وبين أنه آن الأوان لنمر الى المرحلة التالية وهي تطهير الإدارة ممن اندسوا فيها لافتا الى أن هناك من غيروا أسمائهم و اندسوا داخل الأجهزة الأمنية
وأضاف الرئيس : ذاهبون الى الأمام و لن نتراجع أبدا عما عاهدنا الله و الشعب عليه صامدون وثابتون و سنحمي الدولة .