لتبليغ صوت التونسيات والتونسيات عاليا المندّدة بإبادة الشعب الفلسطيني وضدّ تواطؤ سلطات أمريكا وفرنسا وألمانيا والأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان وممارسة كلّ أشكال الضغط على تمثيليات الدول الداعمة للكيان الصهيوني وإعلان مقاطعتها ومحاصرتها ورفض شعبنا قبول مواقفها المتورّطة في الجريمة وتحمّل التعايش معها في بلادنا.
وطالب المكتب التنفيذي للاتحاد في بيان له اليوم، السلطات في تونس بالإعلان اليوم قبل الغد عن قانون يجرّم التطبيع لمنع أيّ تسرّب صهيوني في بلادنا تحت أيّ عنوان ووفق أيّ شكل، معلنا أنّ كلّ هياكل الاتحاد مجنّدة للتعبير عن المواقف القومية والوطنية الداعمة للمقاومة والمناصرة للحقّ الفلسطيني.
كما دعا كافّة النقابين والشغالين إلى الخروج للتظاهر في كلّ الجهات بكلّ الساحات العمومية اليوم بداية من العاشرة نصرة لشعبنا في فلسطين.
وقال إن الكيان الصهيوني العنصري النازي بضوء أخضر من الإمبريالية الأمريكية ودعم مفضوح من فرنسا وألمانيا ومن الأنظمة العربية المطبّعة، على تدمير مستشفى المعمداني بغزّة كخطوة أولى لمزيد تدمير باقي المستشفيات.
وترح الاتحاد على أرواح الشهداء وتقدم بتعازيه للشعب الفلسطيني في من فقد من الأبرياء ضحايا الإبادة الجماعية التي تمارسها الصهيونية بعد أن خطّطت لها دوائر القوى الاستعمارية الأمريكية والأوروبية والرجعية العربية التي تشكّل غرفة عمليّات الجريمة بلا منازع وفق نص البيان.
وعبر عن إدانته لعملية التطهير العرقي التي يمارسها الكيان الصهيوني برعاية أمريكية وأوروبية، منددا بشدّة خنوع الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان واعتبرها شريكا فعليّا في الإبادة وحمّلها المسؤولية كاملة في تشجيع الكيان العنصري على الإقدام في عملية إبادة جماعية متواصلة للشعب الفلسطيني بهدف تصفية الحقّ الفلسطيني.
واعتبر استقبال رئيس الولايات المتّحدة الملطّخة أيديه بدماء الأبرياء في فلسطين تزكية للتقتيل والإبادة والتطهير العرقي الذي يمارس على أيادي مجرمي الحرب الصهاينة على الشعب الفلسطيني، داعيتا السلطات الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانب شعبها والتوقّف عن التباكي عن سياسة التسوية غير العادلة مع كيان محتلّ غاصب عنصري مجرم حرب وطالبها بإلغاء كلّ اتفاقيات العار.