ووصفه بـ"المرتجل وغير المدروس"، رغم خطورة الملف وتداعياته.
واعتبر المكي، ضيف بوليتكا، اليوم الأربعاء، أن سعيّد سقط في فخ التفاوض مع الحكومات اليمينية في كل من إيطاليا وهولندا، وتفاوض معهما بطريقة ثنائية، والحال أن الملف يستوجب مفاوضات جماعية بمشاركة دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والبلدان الأوروبية.
وأضاف أن رئيس الدولة صدّق وعود رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، معتقداً أنه سيتحصل على "أموال سهلة" تغني تونس عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، في حين أن النتيجة تظهر عكس ما اعتقده رئيس الجمهورية، وفق تقديره.