وما تضمنته من إخلال بواجب الحياد وقيم الأمن الجمهوري. و طالبه بالنأي بوزارة الداخلية عن التدخّل في الشأن السياسي.
كما طالب آفاق تونس بتقديم إعتذار رسمي عن المفاهيم العنصرية الواردة في بلاغ رئاسة الجمهورية والتي أساءت لصورة تونس في المجتمع الدولي وأضرت بمكانتها ومصالحها الاستراتيجية في محيطها الإفريقي. ويعتبر ذلك خطوة ضرورية في إتجاه تجاوز الآثار السلبية لهذه الأزمة.
وعبر عن حرصه على ضرورة تنقية الخطاب السياسي من كل مفردات الكراهية والتحريض والتخوين والتمييز، درءا لمخاطر التقسيم والفتنة والعنف بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا للإنكباب على ما ينفع الناس ويزيح عنهم شبح الفقر وغلاء المعيشة والبطالة والتهميش ، ويرسي دعائم اقتصاد قوي، قادر على تحقيق الرخاء الإقتصادي والاجتماعي والتوازن بين الجهات والفئات.