في هذا السياق افاد رضا بالحاج لـ«المغرب» ان الاعلان الرسمي عن الحزب لم يحن بعد في انتظار الحصول على التأشيرة وان النية موجودة منذ فترة ، من جهته اشار بوجمعة الرميلي في تصريح لـ«المغرب» ان الاعلان عن تأسيس الحزب بصفة رسمية قد يكون بعد عيد الفطر وان النقاشات حول الحزب لم تكتمل بعد.
يعد حزب «تونس اولا» الحزب الرابع المنشق عن النداء وتكون بعد الازمة التى عصفت بالحزب بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2014 ، بعد حزب حركة مشروع تونس لمحسن مرزوق والذي تكون من اغلب الندائيين المنشقين والمنسحبين والنواب المستقيلين عن كتلة النداء ، وحزب او تيار المستقبل للطاهر بن حسين الى جانب تيار الامل لفوزى اللومي ، الى جانب حزب او حركة بني وطني لوزير الصحة السابق والقيادى بالنداء سعيد العايدي والذي تم الاعلان عنه مؤخرا وأفاد المؤسسون للحزب ان الاعلان هو مجرد دعوة للالتحاق بالحزب الى حين تكوين هيئة وتقديم مطلب للحصول على تأشيرة.
خمس سنوات مرت على تأسيس النداء وخلالها انشق الحزب الى 4 أحزاب وانقسمت كتلته وخسرت المرتبة الاولى في البرلمان وتقلص عددها من 86 نائبا الى 59 نائبا الان الى جانب الاستقالات التى شملت عددا هاما من المؤسسيين والقياديين والمنسقين الجهوين.
لقد كان من المقرر ان يعلن رضا بالحاج الذي اصر على ان يتحدث باسم النداء خلال الاجتماعات التى جمعت حركة مشروع تونس والاتحاد الوطني الحر لتكوين جبهة الانقاذ والتقدم ، علما وانه خسر القضية التى رفعها ضد الممثل القانوني للحزب حافظ قائد السبسي ، عن تأسيس الحزب خلال ندوة صحفية في شهر ماي الفارط الا انه تم تاجيل هذه الندوة. “تونس أوّلا” وفق بعض المصادر سيكون رضا بلحاج رئيسا لهذا الحزب وبوجمعة الرميلي رئيسا لمجلسه الوطني .