الفتية في تونس على تجاوز المصاعب الإقتصادية و التنموية الّتي تواجهها.
لا شك أن المستثمرين على بيّنة من الأوضاع الإقتصادية ومن المناخ السياسي العام ، و لكن يبقى الإطلاع المباشر والمشاركة في منابر الحوار و إتاحة الفرصة للتونسيين والأجانب للتعارف و تبادل الأراء و التعرف على مختلف الخبرات، قد يساهم في تنشيط عمليات الاستثمار و السبل التشاركية في بعث المشاريع.
فمشاركة ممثلين عن البلدان الشقيقة والصديقة، سيتيح التباحث والتشاور بين السياسيين و الإقتصاديين من مختلف الدول المشاركة ، حول مجالات خدمة المصالح المشتركة. والأمر لا يتوقّف على مجالات التعاون مع الدول الّتي تربطها بتونس شراكة تقليدية واتفاقيات ثنائية سارية المفعول، وإنّما الأهم من ذلك ربط علاقات جديدة و تنشيط مجالات جديدة غير مستغلّة ،و تفعيل اتفاقيات بقيت حبرا على ورق ،أو استعادة مستثمرين غادروا في ظروف معيّنة ،و ربّما حل إشكاليات عالقة لم تلق الاهتمام في فترة من الفترات.
كل هذا سيكون متاحا بحكم حضور مسؤولين على رأس أهم المؤسسات الاقتصادية والمالية والصناديق الإنمائية ومؤسسات الإستثمار الدولية، ومؤسسات الاقتصاد والخدمات وكذلك رجال الأعمال و المستثمرين التونسيين والأجانب.
و تعوّل تونس على نجاح هذه الندوة الدولية لاستعادة ثقة رجال الأعمال والمستثمرين و توفير إمكانية ابرام اتفاقيات تمويل و شراكة جديدة سواء حكومية أو خاصّة ، توفّر موارد جديدة ،و تستوعب يدا......