جموعا غفيرة كانت تحتفل بالعيد الوطني الفرنسي في شاطئ المدينة. وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي العملية معتبرا أنها رد على الهجمات الفرنسية ضد التنظيم في سوريا و العراق.
وأكد نفس المصدر ، حسب ما ورد في وكالة الأنباء الفرنسية وصحيفة نيس ماتان، أنّ ستة من ضمن الموقوفين تم تقديمهم للتحقيق بتهمة «المشاركة في عصابة إجرامية من أجل القيام بعمليات إرهابية». وسوف يتولى المدعي العام بباريس المكلف بقضية «نيس» بالتحقيق مع المتهمين. وكانت الشرطة في مرحلة أولى أعلنت أن بوهلال تصرف بمفرده دون مساعدة مباشرة قبل أن تسفر الأبحاث عن وجود شبكة من الأشخاص لهم علاقة مباشرة بالعملية الإرهابية.
تمكنت الصحافة من التعرف على بعض الموقوفين وهم من حاملي الجنسية الفرنسية والتونسية منهم شكري س. ومحمد وليد ج. ورمزي ع. المتهمين بالمشاركة في القتل المتعمد ضمن عصابة إرهابية. وثبت للمحققين أن بوهلال أرسل إلى رمزي ع. إرسالية قصيرة دقائق قبل القيام بالعملية الإرهابية. واتضح أنه متورط في قضية مسك أسلحة بصفة غير قانونية صحبة شخصين من أصل الباني وهما أرتان ه. وانكليدجا ز. وتبين أن الشرطة ألقت القبض على المدعي حمدي ز. بتهمة المشاركة في عصابة إرهابية بعد أن عثرت على صورة سلفي التقطها جوار الحافلة التي استعملها بوهلال لدهس المارة.
ملاحقات ممنهجة
و تقوم أجهزة الإستخبارات الداخلية والخارجية برصد تحركات المجاهدين التونسيين على....