ارتفاع درجة التهديدات الإرهابية مع اقتراب عيد الأضحى، عجّل بعقد لقاء بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد بوزيري الدفاع والداخلية، بعد يوم من لقائه برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، لاستعراض ذات الملف الأمني الذي كان العنصر الوحيد للقاء الشاهد بوزيريه يوم أمس بقصر القصبة صباحا.
لقاء دام اقل من ساعة قدم فيها الوزيران مخططات القوات التابعة لوزارتيهما، الجيش والأمن بجميع أسلاكه، لتامين المدن والمنشآت الحساسة في أيام عيد الاضحى. إضافة الى تامين المناطق العسكرية والحدود ليعيد وزير الدفاع فرحات الحرشاني تأكيد ما اعلنت عنه وزارته، وهو وحدات الجيش المنتشرة في عدد من المناطق المصنفة كمنطقة عسكرية معزولة اضافة الى المناطق الحدودية على أتم الاستعداد للذود عن حرمة التراب التونسي وجاهزة للتصدي لكل أشكال التهديدات المحتملة. خاصة بعد تعزيز الترتيبات الدفاعية بالجنوب وتدعيمها بوسائل مراقبة متطورة وتجهيزات جديدة، كما أعلنت الوزارة التي حافظت على درجة تأهب الوحدات المنتشرة لكن مع توصية باليقظة خصوصا في المناطق المحاذية للجبال والحدود مع ليبيا .
ما قدم أيضا يوم أمس هو تقرير وزير الداخلية الهادي مجدوب الذي كشف عن مخطط وزارته لتأمين المدن والمنشآت الحساسة في العيد إضافة الى بعض الخطوات الاستباقية تمثلت في حملات أمنية واخرى مشتركة مع الجيش، نفذت ليلة الجمعة الفارط، حيث تمت مداهمة عدد من المنازل المشبوه في وجود ارهابيين فيها اضافة الى مداهمة منازل عائلات بعض العناصر الإرهابية الفارة لتفتيشها وذلك بولاية القصرين بالاساس التي شهدت أيضا ....