واتفاق الحزبين في نهاية اوت الماضي انهما بلغا عقبة لا يمكن تجاوزها لاعلان اسم الحزب الموحّد يعود لسببين أساسا الاول يتمثّل في اشتراط حزب التحالف الديمقراطي تجنّب وضع الامين العام للتكتل من اجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر في الواجهة باعتبار ان التحالف يرى في بن جعفر احد رموز جيل سياسي اخذ حظه من العمل السياسي وعليه ان يتراجع خاصّة ان تجربة الترويكا ملتصقة به.
ورغم ان حزب التكتل من اجل العمل والحريات لم يُضمّن اسم بن جعفر في قائمته للـ12 عضوا في المكتب السياسي للحزب الجديد الا انه رفض ذلك الشّرط وذهب حتى للمطالبة من جهته بإبعاد الامين العام للتحالف الديمقراطي محمد الحامدي كذلك والذي إكتفى فقط بالتأكيد لـ»المغرب» ان المشاورات بين حزبه وحزب التكتل توقفت بصفة نهائية بسبب بلوغها طريقا مسدودا.
اسماء القيادة المصغّرة
اما الإشكال الثاني الذي لم يستطع الحزبان والمستقلون المنضمون اليهما تجاوزه وفق ما اكدته بعض المصادر لـ«المغرب» فيتمثّل في تشبّث المستقلّين وحزب التحالف الديمقراطي بتحديد....