وصرح أن «تونس اليوم تواجه ظاهرة الإرهاب وأن الحرب على هذه الآفة، مرحلة مهمة وصعبة تهدد كيان الدولة ومكاسبها، مما يتطلب تضافر جهود مختلف الأطراف في الدولة وفي المجتمع لدحرها، قائلا إن «الوحدات الأمنية والعسكرية تقوم بعمل جبار يستوجب دعما على مختلف المستويات». وأكد في هذا الصدد دعمه لهذه الوحدات، بكل ما تحتاجه من تجهيزات ووسائل ضرورية للعمل» .
وبخصوص تعهدات الحكومات السابقة تجاه ولاية القصرين ولاسيما المشاريع المبرمجة بها وغير المفعلة، أكد رئيس الحكومة أن «الدولة متواصلة وستتم متابعة تلك المشاريع والعمل على تفعيلها وتنفيذها».
وكان يوسف الشاهد صرح في وقت سابق بأن زيارته أمس الخميس إلى القصرين، تهدف إلى المتابعة والوقوف على مدى جاهزية القوات الأمنية والعسكرية بالولاية. كما تحول إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، حيث عاين التجهيزات والمعدات الموجودة بالمستشفى الذي قال «إنه يشكو من إشكاليات ونقائص ويحتاج إلى إجراءات عاجلة».
يذكر أن ولاية القصرين عاشت أول أمس الأربعاء على وقع عملية أمنية استباقية، مكنت من القضاء في حي الكرمة على عنصرين إرهابيين، في حين استشهد مواطن جراء إصابته بطلق ناري من قبل الإرهابيين الإثنين. كما جد حادث مرور بمنطقة خمودة أسفر عن وفاة 16 شخصا وإصابة 60 جريحا.