أكّد بن جدّو أنه لا يمكن أن تضع الاستراتيجيات الأمنية، إلا كفاءات وزارتي الداخلية والدفاع، لمعرفتهما بالتعداد والأجهزة والمعدّات، وأضاف أن من يتحدّثون في الفضائيات ويقترحون الاستراتيجيات الأمنية ليست لهم معرفة بما لدى وزارتي الداخلية والدفاع، مشيرا إلى وجود مخطّطات تعمل عليها الوزارتان، ولجان لتحيينها عند كل مستجد.
كما أكّد بن جدّو أن ما ينقص الدولة في حربها على الإرهاب هو استراتيجية عامة، تنخرط بموجبها كلّ الدولة في محاربة الإرهاب، وليس الأمنيين فقط، وقال إن الكّل يجب أن ينخرط، بما في ذلك الوزارات، ومكوّنات المجتمع المدني لمحاربة هذا الفكر، وهذه الاستراتيجية الكبرى من مسؤولية الدولة، معقبا بالقول «لكن مع الأسف هناك اقتصار على العمل الأمني فقط وترك الأمنيين والعسكريين يواجهون الإرهاب بمفردهم».