رئيس حكومة تصريف الأعمال، الحبيب الصيد: «ملف مكافحة الفساد من الملفات الهامة التي ستؤكد عليها الحكومة الحالية عند تسليم مهامها للحكومة الجديدة»...

أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال، الحبيب الصيد، خلال زيارة أداها أمس الخميس، إلى مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بأن ملف مكافحة هذه الآفة، يعد «من الملفات الهامة التي ستؤكد عليها الحكومة الحالية عند تسليم مهامها إلى الحكومة الجديدة، باعتباره من أساسيات تكريس الشفافية وبناء المستقبل»، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.

وأكد الصيد خلال إشرافه على جلسة عمل بحضور أعضاء مجلس الهيئة، أن «مقاومة الفساد من الأولويات التي تعمل مختلف الحكومات على تجسيدها»، مذكرا في هذا السياق بمجمل الإجراءات التي تم اتخاذها لتكريس مبادئ مقاومة الفساد، من ذلك تكوين وزارة تعني بمكافحة الفساد.

وأضاف في هذا الصدد أن «الحكومة عملت على إعطاء الهيئة كل الصلاحيات لمكافحة الفساد وأن برنامج حكومته الذي تم تقديمه في فيفري 2015، كان من أولوياته «مقاومة ظاهرة الفساد وتحسين الحوكمة، فضلا عن مقاومة الإرهاب وبسط السلم الإجتماعية».
من جهته عبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، عن «امتنانه للمجهودات الذي بذلها رئيس الحكومة في هذا الصدد وللدعم الذي وجدته الهيئة في الفترة الفارطة من طرف حكومته والمتمثل خاصة في مضاعفة الميزانية المخصصة لها وكذلك الإستجابة إلى العديد من المطالب المتعلقة بالدعم اللوجستي والموارد البشرية، فضلا عن الجاب التشريعي»، حسب نص البلاغ ذاته.

وقد اطلع الحبيب الصيد، خلال زيارته لمقر الهيئة، على ظروف العمل بمكتب الضبط المركزي والأرشيف. كما تحادث مع العاملين وتعرف على تطور وسائل العمل بالهيئة وتابع بالمناسبة عملية تنزيل التقرير نصف السنوي للهيئة (جانفي/جوان 2016) بموقع (واب) الهيئة.

يذكر أن رئيس الحكومة كان قد «أذن بالترفيع في ميزانية الهيئة، من 312 ألف دينار إلى مليون و700 ألف دينار. كما تم إقرار جملة من القوانين ذات العلاقة بمقاومة الفساد، على غرار قانون النفاذ إلى المعلومة وقانون حماية المبلغين ومشروع القانون الأساسي للهيئة، إضافة إلى تمتيع الهيئة بالإستقلالية الكاملة في أداء مهامها ومنع أي تدخل في هذا الخصوص من طرف السلطة التنفيذية، سواء في ما يتعلق بتنفيذ برامجها أو على مستوى الملفات المفتوحة للإستقصاء».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115