الوزارة حريصة على متابعة ملف المخطوفين التونسيين سواء نوران حواص التونسية الموظفة بالمنظمة الدولية للصليب الاحمر باليمن او الصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي وعضو السفارة التونسية في طرابلس وليد الكسيكسي وحاليا لا توجد اي معلومات جديدة بخصوصهم وفق ما صرح به وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوى للمغرب.
انتهت المهلة التي منحها مختطفو نوران حواص الموظفة التونسية بالمنظمة الدولية للصليب الأحمر باليمن للإفراج عنها مقابل فدية مالية، في هذا السياق اكد الجهيناوى للمغرب ان مهلة 72 ساعة التي منحها مختطفو نوران حواص انتهت وهي على قيد الحياة قائلا : «نحن نتمى عودتها سالمة الى اهلها والوزارة على عكس ما يتم تداوله مهتمة بالموضوع وباشرت الاتصال مع منظّمة الصليب الأحمر للتثبّت من محتوى مقطع الفيديو الاخير الذي نشر لنوران ، وضمان عدم تعرّض حواص المعنية إلى أيّ مكروه، وشدد الوزير على انه تمّ الاتّصال بالبعثات والسفراء التونسيين بعدد من العواصم، خاصّة جنيف وباريس للتأكيد على ضرورة حشد المساعي من أجل الإفراج عنها في أقرب الآجال».
وبخصوص وجود معلومات جديدة بعد انتهاء هذه المهلة او مطالب جديدة افاد الوزير انه لا توجد اي معطيات جديدة حاليا وان الوزارة باتصال دائم مع منظمة الصليب الأحمر المهتمة بالموضوع.
ويشدد الجيهناوى على ان موضوع اطلاق سراح نوران المخطوفة منذ 1 ديسمبر 2015 يتنزل ضمن اولويات عمل....
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د