بالكاد غادر رئيس حركة النهضةراشد الغنّوشي لقاءه برئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد يوم امس حتى اعلن انه تم التطرق الي احتمال الإبقاءعلى وزراء السيادة وان تعذر ذلك فتحيدها اي تقليد شخصيات من خارج الاحزاب الحاكمة لمقاليدها.
هذه الخيارات اعلن عنها رئيس الحركة مشددا علي «حركة النهضة» مع تحييد وزارات السيادة عن الأحزاب والإبقاء عليها لتمارس دورها في مقاومة الإرهاب»، دون ان يعلن ما كان رد الشاهد، وهو ما تكفل به مقربون من الرجلين حينما اكدوا ان التوجه العام هو تحييد وزارات السيادة وتجنب تقليد اي ندائي لمنصب فيها، دون احتساب وزارة الخارجية.
التوصل لتوافق بتحيد وزارات السيادة كانت نتيجة لعب حركة النهضة لورقة تقاسم الوزارات السيادية او تحييدها وهي ورقة لوحت بها بعد اعلان نداء تونس ترشيحة لشخصيات في مناصب وزارية سيادية.
ووفد الحركة الذي ضم كلا من راشد الغنوشي ونور الدين العرباوي ونورالدين البحيري، لم يغادر دون ان يضمن موقعا متقدما لامين العام الحركة زياد العذاري الذي قال الناطق الرسمي باسم الحركة عماد الحمامي انه كان علي رأس القائمة التي تقدّمت بها الحركة لنيل حقائب وزارية في حكومةالشاهد او رتبت كاتب دولة.
وقائمة الحركة ضمت 20 اسماسلّمهاوفدإلىرئيسالحكومةالمكلّف يوسف الشاهد تضم قيادات من النهضةشباب ونساء، رفضت الحركة التصريح بأسمائهم تاركة الامر للتسريبات، التي تذكر اسم محرزية العبيدي واسامة الصغير وحياة العمري.