سهلول بسوسة.
ملف اللوالب القلبية منتهية الصلوحية والبنج «الفاسد» الذي تسبب في وفاة طفلة خلال الأشهر الأخيرة بأحد المستشفيات العمومية وفق ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو الشغل الشاغل هذه الفترة لوزارة الصحة العمومية والرأي العام، مما دفع بوزير الصحة سعيد العايدي في تصريح له امس على موجات اذاعة موزييك إلى اعتبار ان ما يحدث قد يكون حملة ممنهجة ضده خاصة بعد تهديد غرفة المصحات بغلق كافة قاعات القسطرة وتاكيد ان ملف البنج هو ملف قديم وتمت إحالته على القضاء منذ فيفري 2015.
وزير الصحة اكد انه لا يمكن الخوض في تفاصيل ما عرف بالبنج الفاسد لأنه تحت أنظار القضاء منذ فيفري 2015 وان الوزارة ترفض التدخل في المسار القضائي لهذا الملف الا انه استغرب من طرحه هذه الفترة متسائلا عن الغاية من ذلك معتقدا ان حملة تشكيك تستهدف القطاع متناسية الجوانب الايجابية التي تحققت على غرار برنامج تعميم طب الاختصاص ..
في السياق ذاته نشرت الوزارة بلاغا توضيحيا أفادت من خلاله ان توريد الأدوية بما في ذلك الأدوية المخدّرة يتم عن طريق الصيدليّة المركزيّة للبلاد التّونسيّة بحكم أنّها المخوّلة دون غيرها قانونيّا باستيراد الأدوية وترويجها في القطاعين العمومي والخاص، مؤكدة حرصها الدّائم على ضمان صحّة المواطن وسلامة الأدوية والمنتجات الصحّية المستعملة والتّي تخضع إلى مسالك قانونيّة للتزوّد والتّرويج والمتابعة عند الاستعمال من طرف الهياكل المختصّة.
بالعودة الى ملف اللوالب القلبية منتهية الصلوحية فقد هددت الغرفة النقابية الوطنية للمصحات الخاصة بامكانية....