وحربها ضد الارهاب وذلك حسب ما اكده في تصريح لـ"المغرب" مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني العميد لطفي بن وحيدة مشيرا الى ان اغلب هذه المطالب وردت من ولايات الشمال الغربي وولاية تونس ثم مناطق الجنوب.
هذا الاقبال التلقائي و الذي فاق كل الانتظارات حسب تاكيد مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني العميد لطفي بن وحيدة ارتفعت وتيرته خاصة مع بداية شهر مارس ضمن حملة التجنيد العادي وهو ما يبين حماس التونسيون وإحساسهم بالمسؤولية ازاء الوطن وضرورة الالتفاف الى جانب القوات العسكرية والأمنية لمجابهة افة الارهاب مما يترجم الاقبال التلقائي الذي فاق النسب المعنية مقارنة بالسنوات الفارطة
وأكد ان الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد في حربها على الإرهاب والتفاف كل القوى الفاعلة من جيش وامن وشعب هي موعد برهن خلاله الشباب التونسي على التزامه بواجبه تجاه وطنه والدفاع عنه ضد كل ما من شانه ان يمس من حرمته وترابه وامنه.
واكد العميد بن وحيدة في تصريحه لجريدة المغرب ان الحملات التحسيسية التي قامت بها وزارة الدفاع لاقناع الشباب بالالتحاق بصفوف الجيش الوطني لم تلاقي اي اعتراض او صعوبة بل كانت مهمة مميزة جدا حيث قوبلت بكثير من الترحيب والحماس من قبل الشباب الذين عبروا في كثير من المناسبات عن ايمانهم بالذود عن الوطن في جميع الحالات ومهما كانت الصعوبات والظروف .
وحول مسالة ان يكون هذا الاقبال فقط بهدف الادماج لاحقا في صفوف الجيش الوطني كحل للهروب من البطالة التي طالت لدى البعض اكد العميد بن وحيدة ان الاقبال الذي تم تسجيله انطلق مع بداية شهر مارس اي خلال عملية التجنيد العادية مما يعني ان وعي الشباب بضرورة الدفاع عن الوطن اكبر من كل التوقعات وهو في مرحلة متقدمة من الوعي بالمسؤولية تفوق مرحلة التفكير في مجرد التشغيل وغيرها من المسائل الاخرى وهو ما يزيد الاحساس بالفخر والشعور بالوحدة والانتماء لهذا الوطن العزيز.