انتهى مجلس شورى حركة النهضة المنعقد يومي 16 و17 جويلية الجاري، من تزكية المكتب التنفيذي للحركة الذي طرحه رئيسها راشد الغنوشي، وقد تمّ انتخاب زياد العذاري أمينا عاما للحركة، الذي أكّد في حواره لـ«المغرب» أن انتخابه رسالة تعطي الأمل للأجيال الجديدة كما تدلّ على اهتمام الحركة بأولويات المرحلة القادمة.
• اختيار زياد العذاري أمينا عاما لحركة النهضة هل كان مفاجأة غير منتظرة ؟
اعتبرها مفاجأة سارة، على أمل أن نكون قادرين على الإضافة ونكون في مستوى الثقة الممنوحة من أجل تقديم الإضافة المطلوبة للبلاد، خاصة في ظل الصعوبات التي تمرّ بها.
• رئيس الحركة راشد الغنوشي اعتبر أن اختياركم رسالة إيجابية للشباب ودعم لحضوره في كل المواقع؟
نعم هي رسالة للشباب وللأحزاب أيضا، في هذه الفترة الصعبة، تعطي الأمل للأجيال الجديدة من أجل العمل المشترك مع الأجيال السابقة، ونحن على أتمّ الاستعداد لوضع تجربتنا إلى جانب جميع مكونات الحركة من أجل إثراء التجربة وتقديم الإضافة، من خلال التنوع والتكامل فيما بينها.
• لاحظنا أن تركيبة المكتب التنفيذي الجديد تخلّت عن بعض الوجوه القيادية البارزة في الحركة؟
لا.. هو ليس تخلّيا، ولكن بعد المشاورات داخل مجلس الشورى تمّ اقتراحي كأمين عام للحركة، كما تمّ اقتراح عبد الفتاح مورو وعلي العريض ونور الدين البحيري في مواقع مختلفة، رأت الحركة أنها مناسبة.
• باختياركم النهضة تقدّم أحد المسؤولين الحكوميين على رأس الحركة؟
تقديم النهضة أحد المسؤولين في الدولة على رأس الحركة يدلّ على اهتمامها بأولويات....