بعد غلق الحدود مع القطر الليبي: تراجع عدد الوافدين والمغادرين الليبيين منذ بداية الأسبوع مقارنة بالفترات الماضية

تراجع عدد الليبيين الوافدين والمغادرين نظرا لغلق المعبرين الحدوديين راس جدير والذهيبة.
أفادت مصادر أمنية لـ«المغرب» أن إدارة الحدود والأجانب سجلت يوم 9 مارس 2016 توافد عدد 1048 ليبي ، باستثناء معبري راس جدير والذهيبة ومغادرة 1468 ليبي عبر مختلف نقاط العبور ، كما تم تسجيل يوم 7 مارس من الشهر الجاري توافد حوالي 800 ليبي إلى التراب التونسي باستثناء معبري راس جدير والذهيبة ، وسجلت أيضا في اليوم نفسه مغادرة حوالي 800 ليبي من مختلف نقاط العبور، علما و ان يوم 7 مارس يوم انطلاق المواجهات بين العناصر الإرهابية وقوات الأمن والجيش الوطنيين في بن قردان.

وتواصلت المعركة بين قوات الجيش والأمن الوطنيين والمجموعات الإرهابية لليوم الرابع على التوالي ومع كل يوم ترتفع حصيلة أعداد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم مقابل تأكيد نجاح القوات العسكرية والأمنية في التصدي لمحاولتهم الفاشلة وتمكنهم من تعقب الإرهابيين الفارين الى المناطق المجاورة ، لقد صرح رئيس الجمهرية الباجي قائد السبسي يوم الاثنين الماضي انه تقرر غلق الحدود ، وقرار الغلق اضطراري لان تونس لم تكن ترغب في إغلاق الحدود أبدا و»لكنها لا يمكن أن تقبل باستمرار هذه الهمجية القادمة من ليبيا»، ومع غلق الحدود ما عدى أمام التونسيين العائدين والليبيين المغادرين تراجعت حركة العبور اذا ما قارنا عدد الوافدين والمغادرين في الفترات التي سبقت عملية الغلق فعلى سبيل المثال سجل يوم 25 فيفري 2016 توافد عدد 3641 ليبيا ومغادرة 2731 عبر مختلف نقاط العبور، وسجل يوم 24 فيفري 2016 توافد عدد 2575 ليبيّا ومغادرة 2188 منهم عبر مختلف نقاط العبور، وذك يعد عاديا وفق مصادر امنية باعتبار ان معبري راس جدير والذهيبة من اهم المعابر الحدودية.
وتجدر الإشارة إلى عدد الليبيين الموجودين في تونس ما بين 300 و400 ألف ليبي ولا يتجاوز في أقصى الحالات 500 ألف ليبي وفق ما أفادت به «المغرب»بعض المصادر في وقت سابق.