حكومة الوحدة الوطنية : توقيع وثيقة الأولويات أول الأسبوع القادم و رئيس الجمهورية يترك للأحزاب تحديد كيفية خروج الصيد

لم تجر رياح لقاء الاثنين الفارط كما أحب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، الذي توقع ان ينتهي لقاؤه بالأحزاب والمنظمات بالإمضاء على الوثيقة التأليفية لأولويات الحكومة القادمة وترك بقية تفاصيل تنزيل المبادرة لهم، من تحديد لمصير الصيد وكيفية تغيير حكومته

وصولا إلى اسم رئيس الحكومة القادم. لكن اعتراضات حالت دون الإمضاء الذي أجّل إلى مطلع الأسبوع القادم.

تستأنف لجنة المضامين المكلفة بإعداد أولويات حكومة الوحدة الوطنية أشغالها اليوم لإتمام التعديلات المطلوبة على مقدمة الوثيقة وديباجة عدد من فقراتها وإلحاق بعض النقاط على غرار الانتخابات البلدية، وهي مطالب الأحزاب التسعة والمنظمات الوطنية الثلاث. هذا اللقاء الذي أكدت مصادر مأذونة في قصر قرطاج انه «شكلي» بعد آن تم التوافق على «الجوهر» وصياغة أولويات الحكومة القادمة التي سيتم الإمضاء على وثيقتها مطلع الأسبوع المقبل في قصر قرطاج.

تأجيل الإمضاء (كان مقرر أن يكون يوم الاثنين الفارط وهو، التاريخ الذي حدده رئيس الجمهورية)، لم يحل دون ان يوضح الباجي قائد السبي عددا من النقاط للمشاركين في مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. أولى النقاط هي ان الإمضاء على وثيقة الأولويات سيكون التزاما من الأحزاب والمنظمات بتنفيذ ما ورد فيها والاهم هو ان تأخذ الأحزاب وبدرجة اقل المنظمات معالجة ملفات المرحلة التالية من المشاورات.

والمرحلة التي يريد رئيس الجمهورية ان تتكفل بها الأحزاب بالأساس هي كيفية الانتقال من حكومة الحبيب الصيد الى حكومة وحدة وطنية والبحث عن مخارج لذلك، فهو أعلن بوضوح انه غير معني بهذه النقطة.

إذ أن الرئيس صاحب المبادرة لا يرغب في ان يتدخل سواء بطلب استقالة الصيد او بعرض حكومة الأخر على المجلس لسحب الثقة منها. وانما يريد ان تتولى الأحزاب ذلك، مشيرا الى ان المشاركين في المشاورات، حركة نداء تونس، حركة النهضة، أفاق تونس الاتحاد الوطني الحر، حركة مشروع تونس، حركة الشعب، الحزب الجمهوري والمسار الديمقراطي، يمثلون 85 % من مجلس الشعب. وان هؤلاء بمشاركتهم في المشاورات قد سحبوا الدعم و.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115