وقد نظّمت شبكة التحالف من أجل نساء تونس أيام 23 و25 و28 جوان المنقضي، ثلاث سهرات رمضانية خصّصت لتناول موضوع العنف ضد النساء، والإرهاب، وعلاقة الشباب بالثقافة والسياسة وكيفية تشريكه في الشأن العام.
رئيسة شبكة التحالف من أجل نساء تونس عائدة بن شعبان، قالت لـ«المغرب» إنه في إطار مشروع الريادة والقيادة النسائية تمّ تنظيم هذه السهرات الثلاثة، وقد خُصّصت الأولى لتناول الموضوع القديم الجديد وهو العنف الموجّه ضد النساء حيث أثث هذه النقاشات ثلّة من الجمعيات النسوية والشبابية، كما تناولت السهرة الثانية بالنقاش موضوع الإرهاب، والتحديات السياسية والقراءات المستقبلية وقد أشار الأستاذ الجامعي والمختص في الشأن الليبي رافع الطبيب، إلى أن الإرهاب ظاهرة عالمية ولعبة جيوسياسية تهدف إلى تقسيم المنطقة العربية، كما تمّ التطرق خلال هذا النقاش إلى كيفية التصدّي للإرهاب من خلال أدوات المواجهة، من ذلك تعزيز قيم الثقافة والوعي المواطني لدى الشباب، الذي يعتبر الأكثر عرضة للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر.
ويعدّ الخطاب السياسي لدى أغلب الفئات الشبابية، لغة خشبية وجامدة لا تعبّر عن مشاغلهم وأفكارهم، كما تعتبر هذه الفئة نفسها مهمّشة في هذه الخطابات التي فقدت حسب تعبيرهم كل مصداقية، وقد تناولت شبكة التحالف من أجل نساء تونس في سهرتها الثالثة علاقة الشباب والثقافة، ومختلف الآليات التي تساهم في تشريك الشباب في الشأن العام، فقد تمّ طرح آليات التواصل والخطاب وآليات الاستماع التي قال عنها الشباب إنها ليست....