في مقاييس الانتداب بالنسبة لهذه المناظرات، لاعتبارها لا تلتزم الحياد والشفافية.
تشكيك يتبع كل إعلان نتيجة مناظرة لشركة فسفاط قفصة، ينتج عنه آليا احتجاجات واحتقان اجتماعي يتسبّب في تعطيل الانتاج والانتدابات بالشركة، هذا الأمر دفع مركز المواطنة والديمقراطية بدعم من معهد حوكمة الموارد الطبيعية، إلى إنجاز دراسة ميدانية للخروج بتقرير نهائي حول الانتدابات الشغلية بشركة فسفاط قفصة بين الحوكمة المفقودة والشفافية المطلوبة.
هذا التقرير تضمّن اقتراحات اعتبرها رئيس مركز المواطنة والديمقراطية والشبكة التونسية للعدالة الانتقالية محمد كمال الغربي مهمّة لتفادي هذه الاحتجاجات، فحسب ما أكّده الغربي لـ»المغرب» فإن غياب الشفافية والسياسة الاتصالية لشركة فسفاط قفصة من خلال عدم نشر مقاييس ومعايير مناظراتها والآجال، تساهم في مزيد الاحتقان والتوتر في صفوف الذين لم ينجحوا في هذه المناظرات، ففي كلّ مرّة يتبع إعلان نتائج مناظرة شركة فسفاط قفصة عدّة تحّركات احتجاجية على ما يعتبرونه محسوبية في اختيار الناجحين في المناظرة، تزيد في تأجيج أزمة الوضع الاجتماعي بالمنطقة.
مركز المواطنة والديمقراطية سلّم كلا من شركة فسفاط قفصة ووزارة الطاقة والمناجم ووزارة التكوين المهني والتشغيل 10 نسخ من التقرير لكل جهة، من أجل توزيعها على مختلف مصالحها، ومن أهم التوصيات التي تقدّم بها في هذا التقرير لتجنّب الاحتجاجات في المراحل القادمة حسب رئيس للمركز، ضرورة مراجعة سياسة الشركة الاتصالية داخليا وخارجيا، مع تجنّب التعتيم في المعايير والمقاييس التي تعتمدها الشركة لاختيار الناجحين في المناظرة، من خلال تقديم كل المعلومات التي من شأنها أن تفيد المتقدّم لاجتياز المناظرة.
كما شدّد رئيس مركز المواطنة والديمقراطية أيضا على ضرورة تشريك المجتمع المدني في لجنة الفرز لضمان أكثر مصداقية وشفافية، مع ضرورة....