الإرهابية الى الداخل التونسي للإشراف على الجماعات المتصلة بهم والإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية.
تتكتم وزارة الداخلية التونسية في خطابها الرسمي عن مصير بلال الشواشي، المتهم بالانتساب لتنظيم أنصار الشريعة المحظور وبالتورط في التخطيط لعمليات إرهابية في تونس. فهي تتجنب الحديث عن تسلله من الحدود التونسية الليبية في منذ افريل الفارط.
هذه المعلومة التي تتكتم عليها وزارة الداخلية، جعلت من المصالح المختصة تسابق الوقت لتحديد موقع وإلقاء القبض عليه قبل، وذلك بعد جمعها لمعطيات تفيد بتسلل الشواشي الى التراب التونسي واتصاله بمنتسبين لمجموعات إرهابية موالية لتنظيم «داعش» على غرار مجموعة المنيهلة التي القي القبض عليها في ماي الفارط.
افراد هذه المجموعة التي بلغ عدد الموقوفين فيها، 37 شخصا، اقرّ قادتهم انهم على اتصال ببلال الشواشي، الذي تسلل لتونس كموفود عن التنظيم الارهابي بعد احداث بن قردان وتوجيه ضربة كبرى للتنظيم الذي حاول السيطرة على المدينة.
الشواشي الذي ترك مدينة الرقة في سوريا والتحق بصفوف تنظيم «داعش» الإرهابي بليبيا في النصف الثاني من سنة 2015 وقاتل في صفوفه، أعلن عن مقتله أكثر .....