في الحرب على الإرهاب: الشواشي القيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي عاد إلى تونس لقيادة أتباعه

• تسلل منذ افريل 2016 ويخطط لعمليات إرهابية
تسابق وزارة الداخلية التونسية الزمن لإلقاء القبض على العنصر الإرهابي الخطير بلال الشواشي، بعد ورود معطيات تفيد بتسلله الى تونس منذ افريل الفارط، في خطوة تعتبرها السلطات التونسية مؤشرا خطيرا في الحرب على الإرهاب. وذلك بانتقال قادة التنظيمات

الإرهابية الى الداخل التونسي للإشراف على الجماعات المتصلة بهم والإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية.

 

تتكتم وزارة الداخلية التونسية في خطابها الرسمي عن مصير بلال الشواشي، المتهم بالانتساب لتنظيم أنصار الشريعة المحظور وبالتورط في التخطيط لعمليات إرهابية في تونس. فهي تتجنب الحديث عن تسلله من الحدود التونسية الليبية في منذ افريل الفارط.
هذه المعلومة التي تتكتم عليها وزارة الداخلية، جعلت من المصالح المختصة تسابق الوقت لتحديد موقع وإلقاء القبض عليه قبل، وذلك بعد جمعها لمعطيات تفيد بتسلل الشواشي الى التراب التونسي واتصاله بمنتسبين لمجموعات إرهابية موالية لتنظيم «داعش» على غرار مجموعة المنيهلة التي القي القبض عليها في ماي الفارط.

افراد هذه المجموعة التي بلغ عدد الموقوفين فيها، 37 شخصا، اقرّ قادتهم انهم على اتصال ببلال الشواشي، الذي تسلل لتونس كموفود عن التنظيم الارهابي بعد احداث بن قردان وتوجيه ضربة كبرى للتنظيم الذي حاول السيطرة على المدينة.

الشواشي الذي ترك مدينة الرقة في سوريا والتحق بصفوف تنظيم «داعش» الإرهابي بليبيا في النصف الثاني من سنة 2015 وقاتل في صفوفه، أعلن عن مقتله أكثر .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115