فقد رصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تعرّض العديد من العاملات في القطاعين الفلاحي والصناعي, إلى حوادث مرور خطيرة، إذ سجّل المنتدى 7 وفيات و107 جرحى منذ بداية هذه السنة.
ففي بوحجلة من ولاية القيروان أصيبت 3 عاملات يوم 2 جانفي وذلك خلال اصطدام ناقلتهن بشاحنة، وفي حاجب العيون من نفس الولاية أصيبت 20 عاملة إثر إنقلاب الشاحنة التي كانت تنقلهم, كما تعرّضت 11 عاملة في جني الزيتون إلى إصابات وجروح متفاوتة في الفحص من ولاية زغوان بعد اصطدام الشاحنة الخفيفة التي كانت تقلهم، بشاحنة ثقيلة يوم 27 جانفي.
كما أشارت إحصائيات المنتدى إلى إصابة 30 عاملة ووفاة إثنين إثر اصطدام شاحنة ثقيلة بحافلة مخصّصة لنقل العاملات بإحدى الشركات المنتجة للباكورات الجيوحرارية بالحامة يوم 5 أفريل الماضي، ثم أخيرا وفاة 3 عاملات وجرح 26، أول أمس الأربعاء إثر إنقلاب حافلة خاصة بنقل العاملات على مستوى الخط الرابط بين معتمدية برويس ومدينة سليانة.
انتهاكات في حقّهن
حوادث يمكن اعتبارها للوهلة الأولى حوادث مرور عادية، والجميع معرّض لها في حال عدم الانتباه أثناء القيادة أو الإسراع المفرط أو غيرها من الأمور التي نعتبرها أسباب «حادث مرور»، إلا أن الواقع يؤكّد .....