داعية المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يكون في عون الجرحى والمصابين على إثر الزلزال الذي ضرب البلدين.
ودعت الحكومة التونسية الى وضع امكانياتها المتاحة على ذمة الدولة السورية والدولة التركية للمساهمة في رفع الانقاض واغاثة منكوبي الزلزال لتخفيف وقع هذه الكارثة المروعة.
كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية وكل الدول إلى التعامل مع الكارثة التي حلت بالشقيقة سوريا ببعد إنساني يخلو من التمييز على أساس سياسي.
وعلى جامعة الدول العربية ان تعقد اجتماعا طارئا لتقديم الدعم للشعب العربي السوري المتضرر من الحرب و الزلازل و ان يصدر قرارا يمهد لعودتها لحضنها العربي.