اسابيع قليلة تفصل عن موعد الاقتراع: قرارات ترتيبية لـم تصدر بعد وقضايا مرفوعة على أمل إيقاف المسار

تفصلنا اسابيع عن موعد الاقتراع للانتخابات التشريعية المقررة 17 ديسمبر الا ان عدة محطات هامة لم تكتمل بعد ومنها القرارات الترتيبية المتعلقة بتمويل الحملة الانتخابية

والقرار المشترك حول ضوابط وقواعد الحملة الانتخابية في وسائل الاعلام، هذا فضلا عن الدعوات إلى تاجيل الانتخابات والقضايا المرفوعة لايقاف هذه الانتخابات.
ما الباقي من المحطات تفصلنا عن الانتخابات ؟ اولى هذه المحطات الاعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة بعد اقل من عشرة ايام وذلك وفق الرزنامة الانتخابية ثم الانطلاق في الـ25 من الشهر الجاري في الحملة الانتخابية في الداخل ويوم 23 نوفمبر في الخارج وهنا نشير الى ضرورة اصدار القرار المشترك بين هيئة الانتخابات وهيئة الاتصال السمعي والبصرى ويبدو ان هناك اشكالا حول هذا القرار الذى تأخر اصداره اذا مقارنة بمحطات انتخابية سابقة ووفقا لتصريحات اعضاء من «الهايكا» انطلقت هيئة الانتخابات في حصص التسجيل المباشر قبل تقديم «الهايكا» لمقترحاتها .
النقطة الثانية المختلفة عما ورد في القانون الانتخابي قبل تنقيحه، هي تمويل الحملة الانتخابية والذي تحدد سقفه هيئة الانتخابات في قرار ترتيبي لم يصدر بعد رغم حصول لقاء مع دائرة المحاسبات حول مراقبة الحملة الانتخابية.
وتوجه يوميا عدة انتقادات لهيئة الانتخابات وتطعن في المسار الانتخابي فضلا عن الدعوات الى تأجيل الانتخابات منها تلك الصادرة من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل، والتى اعتبرها عضو هيئة الانتخابات امس في تصريح اذاعي بأنها دعوات سياسية وان الهيئة غير معنية بها .
من ناحية اخرى قررت الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس إحالة قضية الحزب الدستوري الحر ضد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى احدى الدوائر المختصة مع تأجيلها الى يوم 14 نوفمبر الجاري.
وقد تزامن الموعد السابق 25 جويلية الحملة الانتخابية، وهو ما جعل رئيسة الجلسة تقرر تأجيل القضية الى يوم 14 نوفمبر الجاري، سبب التأجيل وفق الدستورى الحر يعود الى ان هيئة الانتخابات لم تقدم نظير من تقريرها الموجه الى المحكمة الى لسان الدفاع عن حزب الدستوري الحر وهو ما جعل المحكمة ترفض قبول ذلك التقرير وتقرر التأجيل.
وقد توجه الحزب الدستورى الحر الى القضاء لتحميله مسؤوليته في حماية حق الشعب التونسي في تقرير مصيره عبر انتخابات شفاقة تستجيب للمعايير الدولية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115