وان الاتهامات التي وجهت اليه تتعلق بحسابات بنكية لا يمتلكها ولا صلة له بها ولكنه ابدا ان التهم التي وجهت اليه تتعلق بقضايا ارهابية.
مساء الثلاثاء الفارط توجه رئيس حركة النهضة الى انصاره المجتمعين امام قطب مكافحة الارهاب وغسيل الاموال ليعلمهم انه قد تمّت تبرئته من التهم التي وجهت اليه، فالرجل قال لانصاره انه بعد 35 سنة عاد ليمثل في ذات المكان كمتهم في المرة الاولى غادره الى السجن أما في الثانية فغادره الى بيته وهو بريء.
براءة تحدث عنها الغنوشي وعن التهم التي قال انها وجهت اليه والتي اقتصر فيها على ذكر تهم تتعلق بالكسب غير المشروع او بامتلاك حسابات بنكية تضم مبالغ طائلة وتنتهى قائمة التهم عند هذا الحد فرئيس الحركة لم يعلم انصاره ان قائمة التهم تضم اكثر من تهم تتعلق بجرائم مالية.
فقائمة الاتهامات التي وجهت الى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تتضمن الاتهام بالانضمام الى تنظيم ووفاق ارهابي له علاقة بجرائم وقعت على التراب التونسي وفي دول اجنبية، كذلك التستر والتمويل والدعم والتدريب لجماعات وافراد لهم نشاطات ارهابية.
تهم على معنى قانون مكافحة الارهاب وغسيل الاموال لسنة 2015 والمنقح في 2019، وقد حددت فصول الاحالة لتكون الفصل 14 الذي يحدد من هو مرتكب لجريمة ارهابية بشكل مباشر او غير مباشر، اضافة الى الفصل 35 الذي حدد قائمة الافعال التي يمكن اعتبارها جريمة ارهابية ومنها ادخال او توريد الاسلحة او تهريب اجزاء منها او اعادة تركيبها او صناعتها وذات الامر بالنسبة للمواد المتفجرة.
فصلان حددا مجال جزء من قائمة التهم التي وجهت لرئيس حركة النهضة فيما ترك لباقي الفصول ومنها الفصل 36 رسم الاطار القانوني للاتهامات وللعقوبات المستوجبة في حال وقع اثبات التهم على رئيس حركة النهضة والتي تتضمن احكاما تتجاوز السجن لعشرات السنين لتصل الى الاعدام اذا وقع اثبات ان رئيس حركة النهضة ساهم بشكل مباشر او غير مباشر في تمويل او توفير دعم ايا كان شكله او التخطيط والمشاركة في اي من الجرائم التي اتهم بارتكابها وهي قائمة انطلقت عملية الكشف عنها بتسريبات لمراسلات ومذكرات قضائية.