من عقد اجتماعه في الرقاب كان الحدث الابرز..
تهم المشاركة حوالي 160 طرفا في حملة الاستفتاء موزعين بين احزاب ومنظمات وأشخاص طبيعيين. عموما تظل المواقف بعد نشر النسخة التى قدمها العميد الصادق بلعيد لرئيس الجمهورية في جريدة «الصباح» تختلف عن النسخة المنشورة في الرائد الرسمي ولم يتغيرالجدل الذي دار حولها كذلك المواقف وقد تمسك كل طرف بموقفه المعلن عنه ماعدا الذين اقترحوا بعض التعديلات على مشروع الدستور او عرض النسختين على الاستفتاء او تأجيل الاستفتاء.
في الوقت الذي تواصلت فيه تاويلات مشروع الدستور والمقارنة بين النسختين انطلقت حملة الاستفتاء من قبل البعض سواء بالحضور في وسائل الاعلام او القيام بالانشطة على غرار حزب افاق تونس الذي يتبنى موقف المعارضة الرسمية وقال رئيس حزب افاق تونس فاضل عبد الكافي في تدوينة له «ابشِّرُكُم بدخول الدستور حيّز التنفيذ منذ الآن، في أول أيّام حملة الاستفتاء في بابه المتعلّق بالبناء القاعدي أساسا»
وشدد على انه تم تمّ إعلام هيئة الانتخابات و السلط الجهويّة و المحليّة و الأمنية بكلّ تفاصيل الاجتماع الشعبي الذي كان من المُزمع تنظيمه في الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، الا انه تم منعهم من دخول مدينة الرقاب و منع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، على حد قوله واضاف انه تم تهديدهم باستعمال العصيّ والحجارة في صورة الاقتراب من مكان الاجتماع مع غياب كلّي للسلط الأمنية و صمت من السلطة الجهوية .
واعتبر رئيس الحزب ان ذلك يعود الى خطاب التحريض و التخوين صباحا مساء، فبعد لجان حماية الثورة، سابقا اصبح الحديث اليوم عن ميليشيات في شكل تنسيقيات وبناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي و يهدد بقتل القيادات السياسية على مسمع و مرأى من الجميع. وشدد عبد الكافي على ان أنصارهم ليسوا دُعاة عنف و تحريض، ووجه رسالة الى اهالي الرقاب بان الحزب سيعود من جديد.