باعتبار ان أعضاءها ورئيسها عينوا من قبل رئيس الجمهورية
اعلنت خمسة احزاب في بحر الاسبوع المنقضي عن اعتزامها التحرك ضد قرارات قيس سعيد رئيس الجمهورية واسقاط الاستفتاء وانطلقت تحركاتها من مقر الهية العليا المستقلة للانتخابات حيث تجمع امس عدد من قيادات هذه الاحزاب على غرار حمه الهمامي عن حزب العمال والامين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي وعصام الشابي الامين العام للجمهوري والقيادي في التكتل الديمقراطي خليل الزاوية، والقيادي بحزب القطب رياض بن فضل وانصارهم معبرين عن رفضهم لللتمشي الذي اعتمده سعيد رافعين شعارات منددة بالهيئة ورافضة للاستفتاء منها هيئة الرئيس تساوى «هيئة تزوير».
الاحزاب المشاركة في التحرك والتى اطلقت حملة وطنية لاسقاط الاستفتاء تعتبر ان سعيد بصدد وضع مسار يهدف الى تدمير المؤسسات والحريات وتنصيب نفسه مدى الحياة لا لتجاوز العشرية الفاشلة على حد قول الامين العام لحزب العمال امس معللا ذلك بان سعيد اعتبر المشاركة الضعيفة في لاستشارة الوطنية التى اطلقها بنفسه نجاحا
من جهته اكد عصام الشابي عن الحزب الجمهوري ان منعهم من الاحتجاج امام مقر هيئة الانتخابات دليل على توجهات سعيد لتزوير ارادة الناخبين
وانتقدت الاحزاب وقياداتها التعامل الامنى مع تحركهم ومجابهتهم من قبل القوات الامنية التى منعتهم من التقدم والدخول الى مقر الهيئة
في المقابل انطلقت امس الهئية التى عينها رئيس الجمهورية في اجتماعاتها رغم رفض اغلب المدعوين للمشاركة من منظمات واحزاب وشخصيات حقوقية واكادمية معروفة هذا بالاضافة الى انسحابات ومنها انسحاب ائتلاف صمود الذي عرف بمساندته لسعيد معلنا عن ذلك في ييان رسمي مساء يوم الجمعة من الحوار الوطني لعدم توفر الحد الادنى من الشروط والضمانات التى عبر عنها ومنها الصبغة العلنية للمداولات والصبغة التقريرية لمخرجاته
كما اعلنت عن سحب مبادرة الائتلاف التي وقعت بلورتها في إطار مقترح مرسوم تكميلي، يضمن اعتماد مخرجات الحوار في استفتاء 25 جويلية، وينصّ على منح المنظّمات الوطنيّة والجمعيّات والأحزاب السّياسيّة ومختلف الفعاليّات المشاركة في الحوار، دورا مهمّا ومحدّدا، يضمن أوسع دعم ممكن لمخرجاته، ويساهم في إنجاح الاستفتاء ومسار 25 جويلية
كما تنظم جلهة الخلاص الوطنى التى تتكون من 10 اطراف احزاب ومبادرات اجتماعا عاما اليوم الاحد 5 جوان بقفصة بحضور اعضاء الهيئة التنفيذية